للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

منه فإني كنت اجتنيته وأنا أرعى الغنم" قالوا: يا رسول الله أو كنت راعيًا؟ قال: "ما من نبي إلا وقد رعاها" (١).

وقال بعده:

٣٠٧٦ - حدثنا عبد الله بن حيان، ثنا أبو حفص الحلبي عمرو بن الحسن، ثنا أبو خيثمة المِصِّيصِيُّ، ثنا عيسى بن يونس، عن مسعر، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه قال: مر بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - ونحن نجي ثمر الأراك فقال: "عليكم بما أسود منه" فذكره (٢).

[باب طهارة بنيه من الفاحشة]

٣٠٧٧ - حدثنا عبد الله بن محمد بن عثمان الواسطى، ثنا أحمد بن يحيى بن زهير، ثنا أبو كريب، ثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق، عن إبراهيم بن محمد بن علي بن الحنفية، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب: قال: كثر على مارية أم إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ابن عم لها - قبطى - كان يزورها ويختلف إليها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لي: "خذ هذا السيف فانطلق إليه فإن وجدته عندها فاقتله" فقلت: يا رسول الله، أكون في أمرك إذا أرسلتني كالسكة المحماة لا يثنيني شيء حتى أمضي لا أرسلتني به أو الشاهد يرى ما لا يرى الغائب؟ قال: "بل الشاهد يرى ما لا يرى الغائب". فأقبلت متوشحًا السيف فوجدته عندها، فاخترطت السيف، فلما أقبلت نحوه عرف أني أريده، فأتى نخلة فرقى فيها ثم رمى بنفسه على قفاه وشغر برجليه فإذا هو أجب أمسح ما له ما للرجال قليل ولا كثير، فأغمدت سيفي ثم أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبرته فقال: "الحمد لله الذي يصرف عنا أهل البيت" (٣).


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ١/ ٨٠)، والبيهقي في الدلائل (١/ ٥٥).
وإسناده ضعيف، فيه بكر بن بكار، ضعفه أبو حاتم.
(٢) أخرجه البخاري (٣٤٠٦، ٥٤٥٢)، ومسلم (٢٠٥٠/ ١٦٣) من حديث جابر بن عبد الله.
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١/ ١٧٧).
وقال أبو نعيم في الحلية (٣/ ١٧٨): هذا غريب لا يعرف مسندًا بهذا السياق إلا من حديث محمد بن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>