للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن أبي هريرة، قال: كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حمدان يعرفان، إذا جاءه ما يكره قال: "الحمد لله على كل حال" وإذا جاءه ما يسره قال: "الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، الذى بنعمته تتم الصالحات" (١).

٤١٣٧ - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أول من يدعى إلى الجنة الحمّادون الذين يحمدون الله على السراء والضراء" (٢).

[باب فضل النسبيح والتكبير]

٤١٣٨ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ومعاذ بن المثنى، ومحمد بن علي بن مكي الصايغ، قالوا: ثنا سعيد بن منصور، ثنا مسكين بن ميمون مؤذن مسجد الرملة، حدثني عروة بن رويم، عن عبد الرحمن بن قرظ، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليلة أسري بي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى - فلما رجع وكان بين زمزم والمقام، وجبريل عن يمينة وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السموات العلى، فلما رجع قال: - سمعت تسبيحًا في السموات العلى مع تسبيح كثير، سبحت السموات العلى من ذي المهابة مشفقات لذي العلا بما علا، سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى" (٣).

٤١٣٩ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا أبو سليمان، ثنا مسكين مثله، وقال: "لذي العلو بما علا" (٤).


(١) غريب من حديث محمد والفضل الرقاشي، لم نكتبه إلا من هذا الوجه. انظر الحلية (٣/ ١٥٧).
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٠٢)، والطبراني في الصغير (١/ ١٠٣)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٥٠)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٩٨): وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وضعفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح.
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير، والأوسط كما في مجمع الزوائد (١/ ٨٣)، وقال الهيثمي: وفيه مسكين بن ميمون، ذكر له الذهبي هذا الحديث، وقال: إنه منكر.
(٤) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>