للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما يزال البلاء بالمؤمن في دينه ونفسه وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" (١).

١١٨٢ - حدثنا مخلد بن جعفر، ثنا أحمد بن زنجويه، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، عن القاسم، عن أبي حميد قاضي عمان، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مؤمن يصيبه صداع في رأسه أو شوكة تؤذيه فما سوى ذلك إلا رفعه الله بها درجة بوم القيامة، وكفر عنه بها خطيئة" (٢).

[باب فيمن صبر ولم يشك]

قال في الثوري:

١١٨٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد الجمال، ثنا قطن بن إبراهيم النيسابوري، ثنا الجارود بن يزيد، ثنا سفيان، عن أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن ابن سيرين، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث من كنوز البر، إخفاء الصدقة، وكتمان الشكوى، وكتمان المصيبة، بقول الله: إذا ابتليت عبدي ببلاء فصبر ولم يشك إلى عواده أبدلته لحمًا خير من لحمه، ودمًا خيرًا من دمه، فإن أبرأته أبرأته ولا ذنب له، وإن توفيته فإلى رحمتي" (٣).

وقال في ابن أبي رواد:

١١٨٤ - حدثنا القاضي أبو أحمد، وعبد الرحمن بن محمد المذكر، وأبو محمد بن حيان في جماعة، قالوا: ثنا الحسن بن هارون، ثنا محمد بن بكار، ثنا زافر بن سليمان عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من كنوز البر كتمان المصائب، والأمراض، والصدقة" (٤)


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٨٥).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ١١٧).
(٤) ورد في تاريخ أصبهان (٢/ ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>