للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب ذكر داود - صلى الله على نبينا وعليه وسلم -]

قال في الثوري:

٣٠٥٦ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا الحسين بن الحسن العطاردي، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، ثنا الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان الناس يعودون داود - عليه السلام - يظنون به مرضًا وما به شيء إلا الخوف من الله والحياء" (١).

[باب ذكر نبي الله سليمان - صلى الله على نبينا وعليه وسلم -]

٣٠٥٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة موسى بن مسعود، ثنا إبراهيم بن طهمان: عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "كان نبي الله سليمان بن داود - عليهما السلام - إذا قام في مصلاه رأى شجرة نابتة بين يديه، فقال لها: ما اسمك؟ قالت: الخرنوب. قال: لأى شئ أنت؟ قالت: لخراب هذا البيت، قال سليمان: اللهم غم على الجن موتي حتى تعلم الإنس أن الجان لا تعلم الغيب، فقال: فنحتها عصى يتوكأ عليها، فأكلتها الأرضة فسقطت فخر، فحذروا أكلها الأرضة فوجدوه حولًا، فتبينت الإنس أن الجن: {لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} [سبأ: ١٤] " (٢). وكان ابن عباس يقرؤها هكذا. فشكرت الجن الأرضة فكانت تأتيها بالماء حيث كانت.


(١) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣٧) وقال: غريب من حديث الثورى، تفرد به عنه الأشجعي.
وانظر السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني (٦٤١).
(٢) أخرجه الطبرانى والبزار كما في مجمع الزوائد (٨/ ٢١١)، وقال الهيثمي: وفيه عطاء، وقد اختلط، وبقية رجالهما رجال الصحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>