للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهرًا يا نبي الله، قال: " الشهر هكذا وهكذا، ثلاث مراتٍ بأصبعه العاشر، وشهر هكذا وأمسك في الثالثة إصبعًا (١).

٢١٨٥ - حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، وأبو معمر، قالا: ثنا حجاج، عن ابن جريج، عن عطاء، أنه سمع عبيد بن عمير، يقول: سمعت عائشة - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يمكثُ عند زينب بنتِ جحشِ ويشرب عندها عسَلًا قالت: فتواطأتُ أنا وحفصةُ إن دخل علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فلتقل إني أجد منك ريحَ المغافير، قالت: فدخل على إحدانا فقالت له ذلك، فقال: "شربت عسلًا ولن أعودَ" فنزلت: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ} [التحريم: ١] (٢).

[باب فيمن تؤذي زوجها]

٢١٨٦ - حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا موسى بن هارون بن عمرو الضبي، وسعيد بن يعقوب الطالقاني (ح).

وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، وعبد الوهاب بن الضحاك، قالوا: ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا بجير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تؤذِي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله فإنما هو عندك دخيل أوشك أن يُفارقكِ إلينا" (٣).


(١) أخرجه ابن ماجة في الطلاق (١/ ٦٦٤ ح ٢٠٥٩)، من حديثين، وقال في الأول في الزوائد: إسناده حسن لأن عبد الرحمن بن أبي الرجال مختلف فيه. وقال في الثاني في الزوائد: في إسناده حارثة بن محمد بن أبي الرجال، وقد ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن عدي وغيرهم، والحاكم في المستدرك (٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣).
(٢) أخرجة البخاري في التفسير (٨/ ٥٢٤ ح ٤٩١٢)، ومسلم في الطلاق (٢/ ١١٠٠ ح ٢٠/ ١٤٧٤)، وأبو داود في الأشربة (٣/ ٣٣٤ ح ٣٧١٤)، وأحمد في المسند (٦/ ٢٤٦ ح ٢٥٩٠٦).
(٣) أخرجه الترمذي في الرضاع (٣/ ٤٦٧ ح ١١٧٤) وقال: حديث حسن غريب، وابن ماجة في النكاح (١/ ٦٤٩ ح ٢٠١٤)، وأحمد في المسند (٥/ ٢٨٧ ح ٢٢١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>