للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب ما يقول إذا أفطر عند قوم]

١٤٩٤ - حدثنا محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا علي بن الفضل، ثنا يزيد بن هارون، ثنا هشام بن حسان، عن يحيى، عن أنس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر عند قوم، قال: "أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة" (١).

[باب صيام الجنب]

قال في ابن عيينة:

١٤٩٥ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن الزبير الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو القارئ، قال: سمعت أبا هريرة يقول: ما أنا قلتُ: مَن أصبح جنبًا فقد أفطر، ولكن محمد - صلى الله عليه وسلم - ورب الكعبة قاله (٢).


(١) أخرجه أبو داود في الأطعمة (٣/ ٣٦٦ ح ٣٨٥٤)، والدارمي في الصوم (٢/ ٤٠ ح ١٧٧٢)، وأحمد في المسند (٣/ ١٧٠ ح ١٢٤١٥)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٤٩٣ ح ٨١٣٥ - ٨١٣٦).
وذكره الحافظ ابن حجر وقال: رواه أحمد وأبو داود والدارقطني، من طريق معمر، عن ثابت عن أنس، وإسناده صحيح، لكن في مصنف عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس وغيره، ورواه ابن السكن من طريق يحيى بن أبي كثير عن أنس، وقال: منقطع.
انظر/ تلخيص الحبير (٣/ ٢٢٥ ح ١٦).
(٢) أخرجه ابن ماجة في الصيام (١/ ٥٤٣ ح ١٧٠٢)، واللفظ له في الزوائد: إسناده صحيح، رواه الإمام أحمد من هذا الوجه، وذكره البخاري تعليقًا، وفي الصحيحين: أن أبا هريرة سمعه من الفضل، وراد مسلم: ولم أسمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقال السندي: قال شيخنا أبو الفضل: هذا إما منسوخ أو مرجوح، لما في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم، ولمسلم من حديث عائشة التصريح بأنه ليس من خصائصه. وعنده أن أبا هريرة رجع عن ذلك حين بلغه هذا الحديث.
وأخرجه أيضًا أحمد في المسند (٢/ ٣٣٣ ح ٧٤٠٦)، والحميدي (١٠١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>