وذكره الحافظ ابن حجر وقال: رواه أحمد وأبو داود والدارقطني، من طريق معمر، عن ثابت عن أنس، وإسناده صحيح، لكن في مصنف عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس وغيره، ورواه ابن السكن من طريق يحيى بن أبي كثير عن أنس، وقال: منقطع. انظر/ تلخيص الحبير (٣/ ٢٢٥ ح ١٦). (٢) أخرجه ابن ماجة في الصيام (١/ ٥٤٣ ح ١٧٠٢)، واللفظ له في الزوائد: إسناده صحيح، رواه الإمام أحمد من هذا الوجه، وذكره البخاري تعليقًا، وفي الصحيحين: أن أبا هريرة سمعه من الفضل، وراد مسلم: ولم أسمعه من النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال السندي: قال شيخنا أبو الفضل: هذا إما منسوخ أو مرجوح، لما في الصحيحين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم، ولمسلم من حديث عائشة التصريح بأنه ليس من خصائصه. وعنده أن أبا هريرة رجع عن ذلك حين بلغه هذا الحديث. وأخرجه أيضًا أحمد في المسند (٢/ ٣٣٣ ح ٧٤٠٦)، والحميدي (١٠١٨).