للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك، ولو لقيتني بملء الأرض خطايا لقيتك بمثلها مغفرة ما لم تشرك بي شيئًا، ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك" (١).

٣٩٦٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك" (٢).

٣٩٦١ - حدثنا محمد بن إبراهيم بن علي، ثنا الحسين بن عبد الله القطان، ثنا إسماعيل بن عمرو الحمصي، ثنا يزيد بن عبد ربه، ثنا بقية، عن إبراهيم، حدثني أبو ثابت قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "حسبي رجائي من خالقي، وحسبي ديني من دنياي" (٣).

[باب الخمول]

٣٩٦٢ - حدثنا الحسن بن علي بن الوراق، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا كثير بن مروان المقدمي، عن إبراهيم - هو ابن أبي عبله -، عن عقبة بن وساج، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كفى بالمرء إثمًا أنه يشار إليه بالأصابع". قالوا: وإن كان خيرًا؟ قال: "وإن كان خيرًا فهو مزلة إلا من رحم الله، وإن كان شرًا فهو شر" (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٢٠ - ٢١)، وقال: لم يروه عن حبيب إلا قيس، تفرد به إبراهيم الصيني، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢١٩): وفيه إبراهيم الصيني وقيس بن الربيع، وكلاهما مختلف فيه.
(٢) أخرجه البخاري (١١/ ٣٢١)، وأحمد (١/ ٣٨٧، ٤١٣)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٦٨)، والخطيب في تاريخه (١١/ ٣٨٨).
(٣) إسناده ضعيف، قال أبو نعيم: كذا رواه عن ثابت فأرسله.
(٤) أخرجه ابن الجوري في العلل المتناهية (٢/ ٣٤٠)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢١٠)، وانظر كشف الخفاء (٢/ ١٦٦).
وسنده ضعيف، فيه كثير بن مروان، وهو متروك الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>