للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨١٧ - حدثنا أبي، ومحمد بن جعفر، قال: ثنا محمد بن جعفر، ثنا إسماعيل بن يزيد، ثنا إبراهيم بن الأشعث، ثنا فضيل، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن المستورد مثله (١).

[باب التواضع من الزهد]

٣٨١٨ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا خليفة بن خياط، ثنا يعقوب بن يوسف، عن فرقد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي -صلي الله عليه وسلم- قال: "لا تكون زاهدًا حتى تكون متواضعًا" (٢).

لا أعلم أحدًا رفعه إلا فرقدًا وهو السبخي البصري.

[باب التعفف من الزهد]

٣٨١٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن عيسى بن المنذر، ثنا محمد بن المبارك، عن عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا إن الزهادة في الدنيا ليس بتحريم الحلال، ولا بإضاعة المال، ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يدك أوثق منك بما في يد الله، وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أصبت بها أرغب منك فيها لو أنها بقيت لك" (٣).

٣٨٢٠ - حدثنا إبراهيم بن أحمد بن أبي حصين، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن زياد العجلي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر عن عبد الله قال: سئل النبي -صلي الله عليه وسلم- ما الغنى؟ قال: "اليأس مما في أيدي الناس" (٤).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه الطبراني في كبيره (١٠/ ١١٠)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٦٠٨)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٨٨): وفيه يعقوب أبو يوسف، كذاب.
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥٠١٤ - مجمع) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٨٩): وفيه عمرو بن واقد، وقد ضعفه الجمهور، وقال محمد بن المبارك: كان صدوقًا، وبقية رجاله ثقات.
(٤) قال أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٨٨): غريب من حديث عاصم، تفرد به إبراهيم عن أبي بكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>