للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"إذا كان أورعهما عن محارم الله، وأحرصهما على المسارعة إلى الخير، وإن كان دونه في التطوع" (١).

[باب الخشوع في الصلاة]

٧٦٢ - حدثنا عمر بن محمد بن حاتم، ثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق (ح).

وحدثنا يوسف بن يعقوب البجيرمي، ثنا الحسن بن المثنى قالا: ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن أبيه قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي، ولصدره أزيز كازيز المرجل من البكاء (٢).

[باب علامة قبول الصلاة]

٧٦٣ - حدثنا أبو بكر عبد الله بن يحيى الطلحي، ثنا أحمد بن عيسى الكلابي، ثنا محمد بن خلف، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا أبو نمير، ثنا ابن بكير، عن عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله عز وجل: إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع لعظمتي، ولم يتعاظم على خلقي، وكف نفسه عن الشهوات ابتغاء مرضاتي، وقطع نهاره بذكري، ولم يبت مصرًا على خطيئة، يطعم الجائع، ويكسو العاري، ويرحم الضعيف، ويأوي الغريب، فذلك الذي يضيء وجهه كما يضيء نور الشمس، يدعوني فألبي، ويسألني فأعطي، وبقسم عليّ فأبر قسمه، أجعل له في الجهالة حلمًا، وفي الظلمة نورًا، أكلأه بقوتي، وأستحفظه ملائكتي، فمثله عندي كمثل الفردوس في الجنان، لا تيبس ثمارها، ولا يتغير حالها" (٣).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٣٦٢) وقال: هذا حديث غريب من حديث الزهري.
(٢) أخرجه أبو داود في الصلاة (١/ ٢٣٦ ح ٩٠٤)، والنسائي في السهو (٣/ ١٢ باب/ البكاء في الصلاة)، وأحمد في المسند (٤/ ٣٢ ح ١٦٣١٨).
(٣) أورده الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٣/ ٢١، ٨/ ٣٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>