للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٢٥ - حدثنا حبيب بن الحسن، وعبد الله بن محمد، قالا: ثنا عمر بن الحسن أبو حفص القاضي الحلبي، ثنا محمد بن كامل بن ميمون الزيات، ثنا محمد بن إسحاق العكاشي، ثنا الأوزاعي قال: قدمت المدينة في خلافة هشام، فقلت: من ههنا من العلماء؟ قالوا: ههنا محمد بن المنكدر، ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن عبد الله بن عباس، ومحمد بن علي بن الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: والله لأبدأن بهذا قبلكم، قال: فدخلت المسجد فسلمت فأخذ بيدي فأدناني منه، قال: من أي إخواننا أنت؟ فقلت له: رجل من أهل الشام. فقال من أي الشام؟ قلت: رجل من أهل دمشق، قال: نعم، أخبرني أبي عن جدي أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "للناس ثلاثة معاقل فمعقلهم من الملحمة الكبرى التي تكون بعمق إنطاكية دمشق، ومعقلهم من الدجال ببيت المقدس، ومعقلهم من يأجوج ومأجوج طور سيناء" (١).

[باب في فتنة العجم - وهم الترك -]

٢٧٢٦ - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن حمزة، ثنا محمد بن طاهر بن خالد، ثنا عبيد الله بن محمد العيشي، ثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن عن سمرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يوشك أن يملأ الله أيديكم من العجم ثم يجعلهم أُسدًا لا يفرون، فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم" (٢).


(١) أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٤٦).
قلت: وإسناده ضعيف فيه: محمد بن إسحاق العكاشي، قال ابن معين: كذاب، وقال الدارقطني: يضع الحديث.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ١١، ٢١)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ٢٦٨)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ١٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٣).
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٤) وقال: غريب من حديث يونس، تفرد به عنه حماد.
قلت: وفيه الحسن وهو مدلس، وقد عنعنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>