للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن وهب، ثنا الفضيل بن عياض، عن سليمان، عن مسلم بن صبيح، عن مسروق عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مثله (١).

وهذا وهم من عبد الأعلى.

[باب حفظ اللسان والعزلة]

٣٩٢٣ - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ممشاد القاري، ثنا عبيد بن الحسن ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا شعبة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن سفيان الثقفي عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله، مرني بأمر في الإِسلام لا أسأل عنه أحدًا بعدك؟ قال: فأشار إلى لسانه (٢).

٣٩٢٤ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سليمان بن حرب (ح).

وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن غالب تمتام، ثنا عارم ومسدد، وسهل بن محمود، قالوا: ثنا حماد بن زيد، عن أبي الصهباء، عن سعيد بن جبير، عن أبي سعيد الخدري، يرفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان تقول: اتق الله فينا فإنك إن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا" (٣).

٣٩٢٥ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي، ثنا الأعمش، عن أنس بن مالك قال: توفي رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل له: أبشر بالجنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفلا تدرون فلعله قد تكلم بما لا يعنيه أو بخل بما لا ينفعه" (٤).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه مسلم (٣٨)، والترمذي (٢٤١٠)، وابن ماجة (٣٩٧٢).
(٣) أخرجه أحمد (٣/ ٩٦)، والترمذي (٢٤٠٧)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (١)، والبغوي في المشكاة (٤٨٣٨).
(٤) انظر الحلية (٥/ ٥٦) وقال: تفرد به عمر عن أبيه حفص.

<<  <  ج: ص:  >  >>