للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب غزوة الحديبية]

قال في الفزاري:

٢٣٩٨ - حدثنا محمد بن علي، ثنا أبو عروبة، ثنا المسيب، ثنا أبو إسحاق الفزارى، عن خالد الحذاء، عن الحكم، عن الأعرج، عن ابن مغفل، قال: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية على أن لا نفر، ولم نبايعه على الموت (١).

وقال في وكيع:

٢٣٩٩ - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا الحُسين بن عمر بن إبراهيم الثقفى، ثنا أبو بكر - يعنى ابن أبي شيبة -، ثنا وكيع، عن إسماعيل، عن قيس، عن المغيرة أنه كان قائمًا على رأس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالسيف وهو سليم، فجعل عروة يتناول لحية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يكلمه، فقال له المغيرة: لتكفن يدك أو لا ترجع إليك يدك، والمغيرة متقلد سيفًا، فقال عروة: يا رسول الله، من هذا؟ فقال: "هذا ابن أختك" (٢).

٢٤٠٠ - حدثنا أبو بكر بن محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا منصور بن صقير أبو النضر، ثنا عبد الله بن المؤمل بن وهب الله المخزومى، ثنا عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لما نزل الحديبية أتاه سهيل بن عمرو، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "هذا سهيل بن عمرو قد أقبل وقد سهل لكم الأمر" (٣).

٢٤٠١ - حدثنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان، ثنا محمد بن يوسف، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا سفيان الثورى، ثنا أبو إسحاق السبيعى، عن البراء بن عازب، قال: وادع النبي - صلى الله عليه وسلم - أهل مكة يوم الجمعة يوم الحديبية على ثلاثة: أنه من جاءه من أهل مكة رده إليهم، ومن أتاهم من أصحاب النبي -


(١) قال أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٦٤): ثابت من حديث ابن مغفل وغيره.
(٢) قال أبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٣): غريب من حديث إسماعيل، لم نكتبه إلا من حديث وكيع.
(٣) أخرجه الديلمي (٦٩٦٧)، وقال أبو نعيم في الحلية (٣/ ٣١٧): هذا حديث غريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>