للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة: فلما خرج قلت: يا رسول الله قلت: بئس أخو العشير، ثم أمرت من يلقي إليه الوسادة، فقال: "إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء شرهم" (١).

[باب في الزيارة]

٣٠٢٩ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن علي بن مسلم قالا: ثنا الحسن بن علي بن الوليد النسوي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا يوسف بن يعقوب السدوسي، ثنا ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياه، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما من عبد مسلم أتى أخًا له في الله يزوره إلا نادى مناد من السماء: أن طبت وطابت لك الجنة، وإلا قال الله - عز وجل - في ملكوت عرشه: "عبدي زارني، وعلي قراه، ولن يرضى الله لوليه بقرى دون الجنة" (٢).

٣٠٣٠ - حدثنا محمد بن علي بن مخلد، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا سلم بن قادم، ثنا بقية، حدثني عبد الله بن أبي موسى، عن عطاء الخراساني، عن أبى رزين العقيلي (ح).

وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إبراهيم بن إسحاق الضبي، ثنا علي بن هاشم، ثنا عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي رزين، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أشعرت أن العبد إذا خرج يزور أخاه في الله شيعه سبعون ألف ملك يقولون: اللهم صله كما وصل فيك، فإن استطعت أن تفعل ذلك فافعل" لفظ بقية.

ولفظ علي: "يا أبا رزين! زر في الله فإن العبد إذا زار أخاه في الله وكل الله به


(١) أخرجه البخاري في صحيحه (٨/ ٣٨)، ومسلم (٢٥٩١)، وأبو داود في سننه (٤٧٩١)، والترمذي في جامعه (١٩٩٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وأيضًا رواه الإمام أحمد في المسند (٦/ ٣٨).
(٢) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٤١٤٠).
وكذا ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ١٧٦) وقال: رواه البزار، وأبي يعلى، ورجال أبي يعلى رجال الصحيح، غير ميمون بن عجلان، وهو ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>