للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب في صلاة الظالمين]

١٠١٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، ثنا أبو اليمان، ثنا الأوزاعي، حدثني عبدة، حدثني زر بن حبيش قال: سمعت حذيفة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تعالى أوحى إليّ: يا أخا المرسلين، ويا أخا المنذرين، أنذر قومك أن لا يدخلوا بيتًا من بيوتي ولأحد عنهم مظلمة، فإني ألعنه ما دام قائمًا بين يدي يصلي حتى يرد تلك الظلامة إلى أهلها، فكون سمعه الذي يسمع به، وأكون بصره الذي يبصر به، ويكون من أوليائي وأصفيائي، ويكون جاري مع النبيين والشهداء والصديقين في الجنة" (١).

[باب في صلاة الكسوف]

١٠١٨ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عمر الواقدي، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كسوف، فما سمعت منه حرفًا (٢).

وقال في الدستوائي:

١٠١٩ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا هشام، عن أبي الزبير، عن جابر قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في يوم شديد الحر، فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأطال القيام حتى كادوا يخرون. قال: ثم ركع فأطال، ثم رفع فاطأل، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام، فصنع مثل ذلك فكانت أربع ركعات وأربع سجدات، فجعل يتقدم ويتأخر في صلاته، ثم أقبل على أصحابه فقال: "إنه عرضت عليّ الجنة والنار، فقربت مني الجنة حتى لو تناولت منها قطفًا ما


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١١٦) وقال: غريب من حديث الأوزاعي.
(٢) أصله عند البخاري ومسلم:
أخرجه البخاري في الكسوف (٢/ ٦٢٧ ح ١٠٥٢)، ومسلم في الكسوف (٢/ ٦٢٦ ح ١٧/ ٩٠٧)، وأحمد في المسند (١/ ٤٥٥ ح ٣٢٧٧) واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>