للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٢٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا عبد الله بن سالم الحمصي، عن العلاء بن عتبة اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي سمعت عبد الله بن عمر، يقول: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قعودًا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال: قائل: وما فتنة الأحلاس؟ قال: "هي هرب حرب، ثم فتنة السراء، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتى يزعم أنه منى وليس منى، إنما أوليائى المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا وحتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال في اليوم أو غد" (١).

٢٧٢٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمى، ثنا محمد بن أيوب بن عافية، ثنا معاوية بن صالح، حدثني عمير بن هانئ أنه سمع ابن عمر يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "شرار أمتي الذين يتهافتون في النار تهافت الذباب في المرق" (٢).

[باب فتنة النساء]

٢٧٢٤ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة (ح).

وحدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، ثنا أحمد بن عصام، ثنا يوسف بن يعقوب السلفي، ثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" (٣).


(١) أخرجه أبو داود في الفتن (٤٢٤٢)، وأحمد في المسند (٢/ ١٣٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٤٦٧)، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
(٢) قال أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٥٨): غريب من حديث معاوية وعمير، تفرد برفعه محمد بن أيوب عنه، ورواه الأوزاعي عن عمير عن ابن عمر موقوفًا.
(٣) أخرجه البخاري في النكاح (٥٠٩٦)، ومسلم في الرقاق (٢٧٤٠)، وأحمد (٥/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>