للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحسن، عن عمران بن حصين، وجابر بن عبد الله، وأبي هريرة، قالوا: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قتلِ أربعٍ من الدوابّ، النّملة، والنّحلة، والهُدهد، والصُّرد، وأن يُمحى اسم الله بالبُصاق (١).

[باب ما جاء في الكلاب]

١٨٣٠ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن الصباح، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، حدثني أبي، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: وعَدَ جبريل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ساعة يأتيه فيها، فجاءت الساعةُ ولم يأتِ جبريل، فإذا جُرْوُ كلبٍ تحتَ السرير، فقال: "متى دخل هذا الكلب؟ ". فقالت: ما علمتُ به، فأمر به فأُخرِج، وجاء جبريل عليه السلام - فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "واعدتني في ساعة، فجلستُ لك فلم تأتِ، قال: منعني الكلب الذي كان في بيتك، إنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة" (٢).

وقال في الثوري:

١٨٣١ - حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو داود الحفري، ثنا سفيان، عن إسماعيل بن أمية، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أمر بقتل الكلاب (٣).


(١) قال أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٦٠): غريب من حديث الحسن عن عمران وجابر، وأبي هريرة ولم نكتبه إلا من حديث عباد بن كثير.
وأخرجه ابن ماجة في الصيد (٢/ ١٠٧٤ ح ٣٢٢٣) من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
وفي الزوائد: في إسناده إبراهيم بن الفضل المخزومي، وهو ضعيف.
(٢) أخرجه مسلم (٣/ ١٦٦٤ ح ٨١/ ٢١٠٤) من طريق عبد العزيز بن أبي حازم به.
قوله: جرو كلب: بكسر الجيم وفتحها وضمها، ثلاث لغات مشهورات، هو الصغير من أولاد الكلب وسائر السباع.
(٣) أخرجه مالك (٢/ ٩٦٩)، وأحمد (٢/ ٢٢)، والبخاري في بدء الخلق (٦/ ٤١٤ ح ٣٣٢٣)، ومسلم (٣/ ١٢٠٠ ح ٤٣/ ١٥٧٠)، والترمذي (٤/ ٧٩ ح ١٤٨٨)، وابن ماجة (٢/ ١٠٦٨ ح ٣٢٠٢، ٤٢٠٣)، والدارمي (٢/ ١٢٥ ح ٢٠٠٧)، والبيهقي (٦/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>