للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطوسي، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أم حبيبة قالت: دخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "إنا لله وانا إليه راجعون، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه - وحلق تسعين - " قلت: يا رسول الله، أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كثر الخبث" (١).

[باب في الآيات قبل الساعة]

٢٧٥٣ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي ثنا المسعودي، عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري من أهل الصفة قال: اطلع علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن نتذاكر الساعة فقال: "إن الساعة لا تقوم حتى يكون عشر آيات؛ الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وثلاثة خسوف، خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وفتح يأجوج ومأجوج، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر" (٢).

٢٧٥٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا القاسم بن زكريا، ثنا محمد بن عمرو بن حبان، ثنا يحيى بن سعيد العطار الدمشقي، ثنا أبو عبد الرحمن، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن أبي سلمة، عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لتقصدنكم نار هي اليوم خامدة في واد يقال لها: برهوت، يغشى الناس فيها عذاب أليم تأكل الأنفس والأموال، تدور الدنيا كلها في ثمانية أيام تطير كطير الريح والسحال، حرها بالليل أشد من حرها بالنهار، ولها بين السماء والأرض دوي كدوي الرعد القاصف، هي من رؤوس الخلائق بالنهار أدنى من العرش" قلت: يا رسول الله، أسليمة هي على المؤمنين والمؤمنات؟ قال: "وأين المؤمنون


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (٤٣٨٩ - مجمع البحرين).
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٢٦٩): ورجاله ثقات.
(٢) أخرجه مسلم في الفتن (٤/ ٢٢٢٦)، وأبو داود في الملاحم (٤٣١١)، والترمذي في الفتن (٢١٨٣)، والطبراني في الكبير (٣/ ١٩٠).
وقال الترمذي: هدا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>