للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيمن يشرب الخمر ويتخذ الملاهي]

٢٣٠٨ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثتا إبراهيم بن سعيد الجوهري، ثنا يونس بن محمد، عن سليمان بن سالم، عن حسان بن أبي سنان، قال: قال أبو هريرة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يمسخُ قوم من أمتي في آخر الزمان قردة وخنازير". قيل: يا رسول الله، ويشهدون أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، ويصومون؟ قال: "نعم". قيل: فما بالهُم يا رسول الله" قال: "يتخدون المعازف والقَيْنَات والدُّفُوف، ويشربون الأشربة، فباتوا على شُربهم ولَهوهم فأصبحوا وقد مُسِخُوا قردة وَخنازير" (١).

كذا رواه حسان عن أبي هريرة مرسلًا، ورواه غيره عن الحسن، عن أبي هريرة مختصرًا.

وقال في جعفر الضبعي:

٢٣٠٩ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس، ثنا أبو داود (ح).

وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن القاسم بن مساور، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري، قالا: ثنا جعفر بن سليمان، عن فرقد السبخي، قال: حدثني عاصم بن عمرو، عن أبي أمامة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب ولهو فيصبحون قد مُسِخُوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقَذْف حتى يصبح الناس فيقولون: خُسِف الليلةَ ببني فلان، خسف الليلة بدار نلان، ولَيُرْسِلَن عليهم حاصبًا حجارةَ من السماء كما أُرسِلَتْ على قوم لوطٍ على قتبائل منهم وعلى دُورٍ، وليرسلنّ عليهم الريحُ العقيمَ التي أهلكَتْ عادًا على قبائل منهم وعلى دورٍ بُشُربهم الخمرَ، ولِبْسِهم الحريرَ، واتخاذهم القَيْنات، وأكلهم الربا، وقطيعتهم الرّحِم" (٢). وخصلة نسيها جعفر.


(١) أخرجه البخاري في الأشربة (١٠/ ٥٣ ح ٥٥٩٠)، وأبو داود في اللباس (٤/ ٤٥ ح ٤٠٣٩).
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٣٠٦ ح ٢٢٢٩٤)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٥١٥)، وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (٥/ ٧٨) وقال: وفرقد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>