للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[سورة الأعراف]

قال في معاوية الضال:

٢٤٦٦ - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن بالويه النيسابورى المعدل ببغداد - وكان حاجًا - ثنا محمد بن صالح الضميري، ثنا النضر بن سلمة، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة، ثنا معاوية الضال، عن الجلد بن أيوب، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، عن أنس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلما تجلى ربه للجبل طارت لعظمته ستة أجبل فوقعت بالمدينة أُحُد، وورقان، ورضوى، ووقع بمكة ثور، وثبير، وحراء" (١).

[سورة الأنفال]

قال في الثوري:

٢٤٦٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا الفريابى (ح).

وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا محمد بن زكريا، ثنا أبو حذيفة، قالا: ثنا سفيان، عن محمد بن السائب الكلبى عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: لما كان يوم بدر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قتل قتيلًا فله كذا وكذا، ومن أسر أسيرًا فله كذا وكذا" فقتلوا سبعين وأسروا سبعين، فجاء أبو اليسر بن عمرو بأسيرين، فقال: يا رسول الله، إنك وعدتنا أنه من قتل قتيلا فله كذا وكذا، ومن أسر أسير، فله كذا وكذا، وقد جئت بأسيرين، فقام سعد بن عبادة، فقال: يا رسول الله إنه لم يمنعنا زهادة في الأجر ولا جبن عن العدو، ولكنا قمنا هذا المقام خشية أن يقتطعك المشركون، وإنك إن تعط هؤلاء لا يبق لأصحابك شيئًا، فجعل هؤلاء يقولون، وهؤلاء يقولون، فنزلت: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ} إلى قوله {ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: ١]، قال: فسلموا الغنيمة لرسول الله -


(١) أورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة (١/ ١٤).
وقال أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣١٤ - ٣١٥): غريب من حديث معاوية بن قرة، تفرد به عنه محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي.

<<  <  ج: ص:  >  >>