للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٤٨ - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا عبد الله بن إسحاق، ثنا إبراهيم الأنماطي ثنا القاسم بن معاوية الأنصاري، حدثني عصمة بن محمد، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي - رضي الله عنه - وضرب على كتفيه: "يا علي، لك سبع خصال لا يحاجك فيهن أحد يوم القيامة، أنت أول المؤمنين بالله إيمانًا وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأرأفهم بالرعية، وأقسمهم بالسوية، وأعلمهم بالقضية، وأعظمهم مزية يوم القيامة" (١).

[باب في محبته لله ورسوله]

٣٢٤٩ - حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى، ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال يوم خيبر: "لأعطين هذه الراية رجلًا يفتح الله على يديه، يحب الله ورسوله، وبحبه الله ورسوله" قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فقال: "أين علي بن أبي طالب؟ " قالوا: يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: "فأرسلوا إليه" قال: فأتي به فبصق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في عينيه ودعا له فبرأ حتى كان لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي - رضي الله عنه -: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: "أنفذ على رسلك حتى ينزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" (٢).

٣٢٥٠ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا داود بن عمرو، ثنا المثنى بن زرعة أبو راشد، عن محمد بن إسحاق، عن بريدة بن سفيان الأسلمي، عن أبيه، عن سلمة، قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر الصديق برايته إلى حصون خيبر يقاتل، قال: فرجع ولم يكن فتح، وقد


(١) انظر/ اللآلئ المصنوعة للسيوطي (١/ ١٦١).
وإسناده موضوع، فيه عصمة بن محمد.
(٢) أخرجه البخاري (٣٧٠١)، ومسلم (٣٤/ ٢٤٠٦)، وأحمد في مسنده (٥/ ٣٣٣)، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ١١١ - ١١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>