للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الحج]

[باب المبادرة إلى الحج وما يوجبه]

قال في الثوري:

١٥٧٧ - حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا محمد بن زكريا (ح).

وحدثنا سليمان، ثنا حفص بن عمر، قالا: ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن إسماعيل الكوفي، عن فضيل بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "عجلوا الخروج إلى مكة، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له من مرض أو حاجة" (١).

وقال فيه:

١٥٧٨ - حدثنا أبو محمد بن حيان في جماعة، قالوا: ثنا محمد بن زكريا، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن إبراهيم المكي، عن محمد بن عبادة، عن ابن عمر، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قوله {مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} قال: "السبيل: زاد وراحلة" (٢).


(١) أخرجه البيهقي في الكبرى (٤/ ٥٥٥ ح ٨٦٩٥)، وعند أبي داود، وابن ماجة، وأحمد في مسنده بلفظ: "من أراد الحج فليتعجل".
وكذا أبو داود في المناسك (٢/ ١٤٥ ح ١٧٣٢)، وابن ماجة في المناسك (٢/ ٩٦٢ ح ٢٨٨٣) في الزوائد: في إسناده إسماعيل أبو خليفة أبو إسرائيل الملائي، قال فيه ابن عدي: عامة ما يرويه يخالف الثقات، وقال النسائي: ضعيف، وقال الجرجاني: مفترٍ رائغ، نعم قد جاء: "من أراد الحج فليعجل" بسند آخر رواه الحاكم، وقال: صحيح، ورواه أبو داود أيضًا، وأحمد في المسند (١/ ٤٢٠ ح ٢٩٧٨).
(٢) أخرجه الترمذي في الحج (٣/ ١٦٨ ح ٨١٣) وقال: حديث حسن، وإبراهيم هو ابن يزيد الخوزي المكي، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم، من في حفظه، وابن ماجة في المناسك (٢/ ٩٦٧ ح ٢٨٩٦)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ٥٤٠ ح ٨٦٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>