للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب أوقات الصلاة والمحافظة عليها]

قال في ابن أسباط:

٥١١ - حدثنا أبو يعلى، ثنا محمد بن المسيب، ثنا عبد الله بن خبيق، ثنا يوسف بن أسباط، عن السري بن إسماعيل، عن الشعبي، عن كعب بن عجرة، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أتدرون ما يقول ربكم؟ " قلنا: الله ورسوله أعلم، قال: يقول: "من صلى الصلاة لوقتها، ولم يضيعها استخفافًا بحقها، فله عليّ عهد أن أدخله الجنة، ومن لم يصلها لوقتها وضيعها استخفافًا بحقها، فلا عهد له، إن شئت كفرت له، وإن شئت عذبته" (١).

وقال في مسعر.

٥١٢ - حدثنا يوسف بن إبراهيم بن الحُسين الأشجعي، ومحمد بن حميد قالا: ثنا أحمد بن محمد بن سعيد، ثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق، ثنا محمد بن داود بن عبد الجبار، ثنا أبي، عن العوام بن حوشب، وشعبة، ومسعر، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن ابن مسعود قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسملم - أي العمل أفضل؟ قال: "الصلاة لوقتها، وبر الوالدين، والجهاد في سبيل الله" (٢).

وقال في محمد بن الفرج:

٥١٣ - حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن ممشاد، ثنا أبو بكر محمود بن الفرج، ثنا عبد الجبار يعني ابن العلاء، ثنا مروان يعني ابن معاوية، عن أبي يعفور، عن الوليد بن العيزار، عن أبي عمرو الشيباني، عن عبد الله بن مسعود قال: قلت: يا رسول الله، أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: "الصلاة على مواقيتها". قلت: وماذا يا نبي الله؟ قال: "وبر الوالدين". قلت: وماذا يا رسول الله؟ قال: "الجهاد في سبيل الله" (٣).


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٤٨٨ ح ٨٨٣١).
(٢) أخرجه الدارمي في الصلاة (١/ ٣٠٣ - ٣٠٤ ح ١٢٢٦).
(٣) أخرجه البخاري في المواقيت (٢/ ١٢ ح ٥٢٧)، ومسلم في الإيمان (١/ ٨٩ ح ١٣٧/ ٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>