للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم نرجع فنريح نواضحنا (١).

قال جعفر: وإراحة النواضح حين تزول الشمس.

[باب في الخطبة]

٩٢٢ - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبته بحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: "من يهدي الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار"، ثم يقول: "بعثت أنا والساعة كهاتين"، وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه، وعلا صوته، واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحكم ومساكم، ثم قال: "من ترك مالًا فلأهله، ومن ترك ضياعًا أو دينًا فإليّ وعليّ، وأنا ولي المؤمنين" (٢).

وقال في ابن مهدي:

٩٢٣ - حدثنا أحمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الخطبة التي ليس فيها شهادة كاليد الجذماء" (٣).

٩٢٤ - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا محمد بن يحيى بن منده، ثنا أبو كريب، ثنا قردوس الأشعري، عن مسعود بن سليمان، ثنا حبيب بن أبي ثابت، عن ميمون


(١) أخرجه مسلم في الجمعة (٢/ ٥٨٨ ح ٢٨/ ٨٥٨)، والنسائي في الجمعة (٣/ ٨١ باب/ وقت الجمعة)، وأحمد في المسند (٣/ ٤٠٥ ح ١٤٥٥٢).
(٢) أخرجه مسلم في الجمعة (٢/ ٥٩٢ ح ٤٣/ ٨٦٧)، وابن ماجة في المقدمة (١/ ١٧ ح ٤٥).
(٣) أخرجه الترمذي في النكاح (٣/ ٤٠٥ ح ١١٠٦) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأبو داود في الأدب (٤/ ٢٦٢ ح ٤٨٤١)، وأحمد في المسند (٢/ ٤٠٥ ح ٨٠٣٧)، (٢/ ٣٠٢، ٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>