للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب في فضل أهل البيت]

٣٣٤٧ - حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، حدثني نصر بن عبد الرحمن الوشاء، حدثني زيد بن الحسن الأنماطي، عن معروف بن خربوذ المكي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيها الناس إني فرطكم، وإنكم واردون عليّ وإني سائلكم حين تردون عليّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؛ الثقل الأكبر كتاب الله، شب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فاستمسكوا به لا تضلوا ولا تبدلوا، وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير أنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض" (١).

٣٣٤٨ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا الحسن بن أبي جعفر، عن أبي الصهباء، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق" (٢).

[باب في فضل الحسن بن علي]

٣٣٤٩ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا مبارك بن فضالة، ثنا الحسن، حدثني أبو بكرة، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي بنا فيجئ الحسن وهو ساجد - صبي صغير - حتى يصير على ظهره - أو رقبته - فيرفعه رفعًا رقيقًا، فلما صلى صلاته، قالوا: يا رسول الله، إنك لتصنع بهذا الصبي شيئًا لا تصنعه بأحد، فقال: "إن هذا ريحانتي وإن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين" (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٢٦٨٣، ٣٠٥٢).
وسنده ضعيف، فيه ابن الحسن، وهو ضعيف.
وأخرجه مسلم (٢٤٠٨)، وأحمد (٤/ ٣٦٦ - ٣٦٧)، وغيرهما من حديث زيد بن أرقم.
(٢) قال الهيثمي في المجمع (٩/ ١٧١): في سنده الحسن بن أبي جعفر، وهو متروك.
(٣) صحيح الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>