للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيمن يختار منه فيما قدره الله له من الرزق ولا يسعى في أمر أخرسه]

قال في شعبة:

٢٦٢٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو حفص عمر بن يزيد الرقي البصري، ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن شقيق بن سلمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما بال أقوام يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويعملون بالقرآن وما وافق أهواءهم، وما خالف أهواءهم تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض، يسعون فيما يدرك بغير السعي من القدر المقدور، والأجل المكتوب، والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور، والسعي المشكور، والتجارة التي لا تبور" (١).

[باب كل نسمة على الفطرة]

قال في ابن مهدي:

٢٦٢٨ - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن عبد الحميد الفرغاني بدمشق، ثنا عمر بن رستة، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه" (٢).

وقال في أحمد

٢٦٢٩ - حدثنا محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبى، ثنا إبراهيم بن خالد، ثنا رباح، عن عمر بن حبيب، عن عمرو بن دينار، عن


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٣٨)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١٧١١)، والخطيب في تاريخه (٦/ ٣١٣)، وابن أبي حاتم في العلل (١٨٥٦).
وانظر/ الموضوعات لابن الجوزي (٣/ ١٤٠)، واللآلئ المصنوعة (٢/ ١٧٣).
(٢) أخرجه البخاري في الجنائز (٢/ ١١٨)، ومسلم في القدر (٤/ ٢٠٤٧)، وابن حبان (١٦٥٨) وأحمد في المسند (٢/ ٣٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>