للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب]

٢٧٢٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محموية الأهوازي الجوهري، ثنا أبو الربيع عيسى بن علي الناقد، ثنا موسى بن إبراهيم المروزي، ثنا عمرو بن واقد، عن زيد بن واقد، عن مكحول، عن سعيد بن المسيب، قال: لما فتحت أداني خراسان بكى عمر بن الخطاب، فدخل عليه عبد الرحمن بن عوف، فقال: ما يبكيك يا أمير المؤمنين وقد فتح الله عليك مثل هذا الفتح؟ قال: وما لي لا أبكي واللّه لوددت أن بيننا وبينهم بحرًا من نار، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أقبلت رايات ولد العباس من عقاب خراسان جاءوا بنعي الإسلام، فمن سار تحت لوائهم لم تنله شفاعتي يوم القيامة" (١).

[باب تداعي الأمم]

٢٧٢٨ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا مبارك بن فضالة، عن مرزوق أبي عبد الله الحمصي، عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان - مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصعتها". قالوا: من قلة بنا يومئذ؟ قال: "أتنم ذلك اليوم كثير، ولكن غثاء كغثاء السيل، تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن" قالوا: وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت" (٢).

[باب فيمن يغزو مكة]

٢٧٢٩ - حدثنا محمد بن علي بن مسلم العقيلي، ثنا الحسن بن علي بن الوليد الفسوي، ثنا سعيد بن سليمان "ح".

وحدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أبو بكر بن الجعد "ح".


(١) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٣٧)، والطبراني كما في تنزيه الشريعة (٢/ ١٢)، وقال أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٩٢): غريب من حديث زيد ومكحول.
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٢٧٨)، وأبو داود في الملاحم (٤٢٩٧)، والطبراني في كبيره (٢/ ١٤٥٢)، وابن عساكر (٦/ ٣٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>