للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب الحياء والعفاف]

٣٩٤٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عبد الباقي، ثنا محمد بن مصطفى، ثنا بقية، عن عيسى بن إبراهيم، عن موسى بن أبي حبيب، عن الحكم بن عمير قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استحيوا من الله حق الحياء، احفظوا الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، واذكروا الموت والبلى، فمن فعل ذلك كان ثوابه جنة المأوى" (١).

٣٩٥٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا السري بن سهل الجند يسابوري، ثنا عبد الله بن رشيد، ثنا مجاعة بن الزبير، عن قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استحيوا من الله حق الحياء" قالوا: يا رسول الله -، إنا لنستحي والحمد لله، قال: "ليس ذاك، ولكن من استحيا من الله خق الحياء فليحفظ الرأس وما حوى، والبطن وما وعى، ويذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" (٢).

٣٩٥١ - حدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا محمد بن مقاتل، ثنا ابن المبارك، أنا مالك بن مغول سمعت أبا ربيعة يحدث عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم يحب أن يدخل الجنة؟ " قالوا: نعم جعلنا الله فداك قال: "فاقصروا من الأمل وثبتوا أجالكم من أبصاركم واستحيوا من الله حق الحياء". قلنا: كلنا نستحي من الله، قال: "الحياء من الله أن لا تنسوا المقابر والبلى، ولا تنسوا الجوف وما وعى، ولا الرأس وما حوى، ومن يشتهي كرامة الآخرة يدع زينة الدنيا، هنالك يكون قد استحيا من الله وأصاب ولاية الله" (٣).


(١) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٤٦) (١٠/ ١٨٨)، والحاكم (٤/ ٣٢٣)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٨٧): وفيه عيسى بن إبراهيم القرشي، وهو متروك.
(٢) أخرجه الترمذي (٢٤٥٨)، وأحمد (١/ ٣٨٧)، وقال أبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٠٩): غريب من حديث عقبة وقتادة، لم نكتبه إلا من حديث عبد الله بن رشيد عن جماعة.
(٣) أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص/ ١٠٧)، وقال في الحلية (٨/ ١٨٥): غريب بهذا اللفظ، لا أعلمه روى عن مالك بن مغول عن أبي ربيعة غير عبد الله بن المبارك.

<<  <  ج: ص:  >  >>