للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحب أن يسبق الدائب المجتهد، فليكف عن الذنوب" (١).

[باب سعة رحمة الله]

٣٧٠٥ - حدثنا فهد بن إبراهيم بن فهد، ثنا محمد بن زكريا، ثنا العلائي، ثنا الحكم بن أسلم، ثنا معتمر بن سليمان التيمي، عن أبيه، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدث "أن رجلًا قال: والله لا يغفر الله لفلان، وأن الله قال: من ذا الذي يتألى عليَّ أن لا أغفر لفلان، فإني قد غفرت لفلان، وأحبطت عملك" أو كما قال (٢).

هذا حديث ثابت حدث به التابعي، عن التابعي سليمان، عن أبي عمران، ورواه حماد بن سلمة، عن أبي عمران موقوفًا، وتفرد سليمان برفعه.

٣٧٠٦ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن رجل من آل جبير بن مطعم، عن أبي قتادة الأنصاري، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ألا أحدثكم عن رجلين من بني إسرائيل، أما أحدهما فيرى بنو إسرائيل أنه أفضلهم في الناس، والعلم، والخلق، وأما الآخر فيرى أنه مسرف على نفسه، فذكر عند صاحبه، فقال: لن يغفر الله له، فقال الله عز وجل: ألم تعلم أني أرحم الراحمين، ألم تعلم أن رحمتي سبقت غضبي، وأني قد أوجبت لهذا الرحمة، ولهذا العذاب" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا تألوا على الله" (٣).

٣٧٠٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا الفريابي (ح).


(١) أخرجه أبو يعلى في مسنده (٤٩٥٠).
وإسناده ضعيف، لضعف يوسف بن ميمون.
(٢) أخرجه مسلم (٢٦٢١)، والطبراني في الكبير (٢/ ح ١٦٧٩)، والبغوي في شرح السنة (٤١٨٨) وانظر/ مشكاة المصابيح (٢٣٣٤).
(٣) أورده أبو نعيم في الحلية (٨/ ٢٧٦) وقال: غريب من حديث إسماعيل، لم نكتبه إلا من حديث سعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>