كتاب تقريب البغية بترتيب أحاديث الحلية

كتاب الحج - باب ما جاء في العمرة - ج: 2 - ص: 56

مسعر، عن وبرة، عن ابن عمر، قال: وقَّت لأهل اليمن يلملم، ولأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرنا. قال: فذكرت العراق، قال: لم يكن يومئذ كوفة ولا بصرة (١).

وقال بعده:

١٦٢٣ - حدثنا محمد بن الحسن اليقطيني، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا أحمد بن البختري، ثنا يحيى بن عيسى، عن مسعر، عن وبرة، عن ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقَّت لأهل نجد قرنا، ولأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل اليمن يلملم (٢).

وقال في إسحاق الحنظلي:

١٦٢٤ - حدثنا سليمان، ثنا موسى، ثنا إسحاق، أنبا عبد الرزاق، قال: سمعت مالكًا يقول: وقّت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأهل العراق قرنا. فقلت: من حدثك بهذا يا أبا عبد الله؟ قال: نافع عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال عبد الرزاق: فقال لي بعض أهل المدينة: إن مالكًا محا هذا الحديث من كتابه (٣).

[باب ما جاء في العمرة]

قال في ابن المبارك:

١٦٢٥ - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا عبيد بن محمد بن خلف البزار، ثنا إسماعيل بن عيسى العطار، ثنا عبد الله بن المبارك، عن حجاج بن أرطأة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل عن العمرة أواجبة هي؟ قال: "لا، وإن تعتمر خير لك" (٤).

قلت: في إسناده الحجاج بن أرطاة وغيره من الضعفاء.

---

(١) تقدم تخريجه.
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) أخرجه الترمذي في الحج (٣/ ٢٦١ ح ٩٣١)، وقال: حسن صحيح، وأحمد في المسند (٣/ ٣٨٨ ح ١٤٤١٠)، والدارقطني في سننه (٢/ ٢٨٥ - ٢٨٦ ح ٢٢٣ - ٢٢٦).