للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أشهد على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه خرج ومعه بلال يوم عيد، فصلى ثم خطب، ثم أتى النساء فوعظهن، وأمرهن بالصدقة، فجعلت امرأة تلقي القرط والخاتم، وبلال يأخذ في طرف ثوبه (١).

وقال في ابن أبي الحواري:

١٠٠٩ - حدثنا محمد بن علي، ثنا محمد بن عون الوحيدي، ثنا أحمد بن أبي الحواري، ثنا وكيع، ثنا سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: أول من بدأ بالخطبة قبل الصلاة يوم العيد مروان بن الحكم، فقام إليه رجل فقال: الصلاة قبل الخطبة، فقال: ترك ما هنالك يا أبا فلان. قال: فقال أبو سعيد الخدري: أما هذا فقد قضى ما عليه، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وهذا أضعف الإيمان" (٢).

[باب فيمن ذبح قبل الصلاة]

قال في شعبة:

١٠١٠ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود (ح).

وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن المنهال قالا: ثنا شعبة، عن زبيد قال: سمعت الشعبي يحدث عن البراء بن عازب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطب يوم النحر فقال: "إن أول ما يبدء به في يومنا هذا، أن نصلي ثم نرجع فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن ذبح قبل الصلاة، فإنما هو قدمه لأهله، ليس من النسك في شيء" فقام خالي أبو بردة بن نيار، وكان قد ذبح قبل الصلاة، فقال: يا رسول الله، عندي جذعة أحب إليّ من مسنة، فقال: "ضح بها ولن توفي، أو تجزي عن أحد بعدك" (٣).


(١) أخرجه البخاري في العيدين (٢/ ٥٣٩ ح ٩٧٧)، ومسلم في العيدين (٢/ ٦٠٢ ح ١/ ٨٨٤).
(٢) أخرجه مسلم في الإيمان (١/ ٦٩ ح ٧٨/ ٤٩)، والنسائي في الإيمان (٨/ ٩٨ باب/ تفاضل أهل الإيمان)، وأحمد في المسند (٣/ ٢٥ ح ١١١٥٦).
(٣) أخرجه البخاري في العيدين (٢/ ٥١٦ ح ٩٥١)، ومسلم في الأضاحي (٣/ ١٥٥٣ ح ٧/ ١٩٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>