للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب لا يلسع المؤمن من جحر مرتين]

١٥٧ - حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن سعيد الواسطي (ح).

وحدثنا إسحاق بن أحمد بن علي، ثنا إبراهيم بن يوسف بن خالد، قالا: ثنا هشام بن خالد بن مووان، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا سعيد بن عبد العزيز، أن هشام بن عبد الملك قضى عن الزهري سبعة آلاف دينار، ثم قال: لا تعد لمثلها تدان، فقال: يا أمير المؤمنين، حدثني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يلسع المؤمن من جحر مرتين" (١).

[باب أي الذنب أعظم؟]

١٥٨ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى، ويوسف القاضي، قالا: ثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شرحبيل أبي ميسرة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قلت: يا رسول الله، أي الذنب أعظم؟ قال: "أن تجعل لله ندًا وهو خالق" قال: ثم أي؟ قال: "أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك" قال: ثم أي؟ قال: "أن تزاني حليلة جارك" قال: فأنزل الله - تعالى - تصديق قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ} الآية" (٢).

١٥٩ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي ميسرة، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله بن مسعود، قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الذنب أعظم؟ قال. "أن تجعل لله ندًا وهو خالقك (٣) فذكر مثله.


(١) أصله عند البخاري ومسلم:
أخرجه البخاري في الأدب (١٠/ ٥٤٦ ح ٦١٣٣)، ومسلم في الزهد (٤/ ٢٢٩٥ ح ٦٣/ ٢٩٩٨) بلفظ: "لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين".
(٢) أخرجه البخاري في التفسير (٨/ ٣٥٠ ح ٤٧٦١)، ومسلم في الإيمان (١/ ٩٠ ح ١٤١/ ٨٦).
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>