للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب لا يكفر أحد من أهل القبلة بالذنوب]

١٩٢ - حدثنا علي بن أحمد بن أبي غسان، ثنا عبد الرحمن بن خلاد، ثنا سعدان بن زكريا، ثنا الدورقي، ثنا إسماعيل بن يحيى، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي، والأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن المسيب، عن علي - رضي الله عنه -. وابن جريج، عن الزبير، عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بُني الإسلام على ثلاثة؛ أهل لا إله إلا الله لا يكفروهم بذنب، ولا يشهدوا عليهم بشرك. ومعرفة المقادير خيرها وشرها من الله. والجهاد ماض إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك جور جائر، ولا عدل عادل" (١).

١٩٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن صاعد، ثنا محمد بن منصور الجواز المكي، ثنا يحيى بن أبي الحجاج، ثنا عيسى بن سنان، عن رجاء بن حيوة، عن جابر بن عبد الله، أنه قيل له: هل كنتم تسمون شيئًا من الذنوب الكفر، أو الشرك، أو النفاق؟ فقال: معاذ الله، ولكنا كنا نقول: مؤمنين مذنبين (٢).

وقال في غالب القطان:

١٩٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي، ثنا عمر بن المغيرة، ثنا غالب، عن بكر بن عبد الله، عن ابن عمر قال: كنا نقول لقاتل المؤمن إذا مات أنه من أهل النار، وكنا نقول لمن أصاب كبيرة مات عليها إنه في النار حتى نزلت هذه الآية: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} فلم يوجب لهم كبائر حواليهم ونخاف عليهم (٣).


(١) ذكره الهيثمي في المجمع (١/ ١١١) وقال: رواه الطبراني في الأوسط وفيه إسماعيل بن يحيى كان يضع الحديث.
وقال أبو نعيم في الحلية (٣/ ٧٣): هذا حديث غريب من حديث الثوري.
(٢) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٩٣).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ١٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>