للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الجنائز]

[باب ما جاء فيما يصيب المؤمن]

١١٧٥ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا محمد بن أبي حميد، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتبسم، فقلنا: يا رسول الله، مم تبسمك؟ قال:" عجبت للمؤمن وجزعه من السقم، ولو يعلم ما في السقم أحب أن يكون سقيمًا حتى يلقى الله عز وجل" (١).

١١٧٦ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن محمد بن أبي حميد، أن عون بن عبد الله أخبره، عن ابن مسعود، قال: تبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: ما لك يا رسول الله؟ قال: "إني عجبت لهذا العبد المسلم يكره أن يمرض، ولو يعلم ما له في المرض لأحب أن لا يزال مريضًا". ثم تبسم، فقلنا: ما شأنك يا رسول الله؟ قال: "عجبت للملكين أتيا يلتمسان العبد في مصلاه فوجداه حبسه المرض، فعرجا فقالا: يا رب وهو أعلم جئنا نلتمس عبدك في مصلاه فوجدناه قد حبسه المرض، قال: اكتبا له أجر عمله الذي كان يعمل يعطى أجره ما دام غائبًا في حبالي" (٢).

١١٧٧ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا محمد بن أبي حميد، عن عون، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال: رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره إلى السماء ثم خفضه، فقال: "عجبت للملكين ..... " فذكر نحوه (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٤ ح ٢٣١٧).
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>