للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثنا حفص بن غياث، عن مسعر، قال: سمعت إبراهيم السكسكي، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبيه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من مرض أو سافر كتب الله له من الأجر مثل ما كان يعمل وهو صحيح" (١).

وقال في محمد بن المبارك:

١١٩٦ - حدثنا سليمان، ثنا موسى بن عيسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن راشد بن داود، عن أبي الأشعث الصنعاني، أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه، فقلت: أين تريدان رحمكما الله؟ فقالا: ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخلنا على ذلك الرجل فقالا: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بنعمة الله وفضله، فقال شداد: أبشر فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله تعالى يقول: إذا ابتليت عبدًا من عبادي مؤمنًا فحمدني وصبر على ما ابتليته به فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا، ويقول الرب للحفظة: إني أنا قيدت عبدي هذا وابتليته فأجروا له ما كنتم تجرون له من الأجر قبل ذلك اليوم" (٢).

[باب الحمى في الدنيا تصيب المؤمن من النار]

١١٩٧ - حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، ثنا محمد بن إسماعيل الصايغ، ثنا أبو أسامة، ثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن أبي صالح الأشعري، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه عاد مريضًا ومعه أبو هريرة من توعك كان به فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أبشر إن الله يقول: هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة" (٣).


(١) أخرجه البخاري في الجهاد (٦/ ١٥٨ ح ٢٩٩٦)، وأبو داود في الجنائز (٣/ ١٨٠ ح ٣٠٩١)، وأحمد في المسند (٤/ ٥٠١ ح ١٩٧٠١).
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٥٢ - ١٥٣ ح ١٧١٢٣)، والطبراني في الكبير (٧/ ٢٧٩ ح ٧١٣٦)، وذكره الحافظ الهيثمي وقال: قد روي هذا الحديث من رواية إسماعيل بن عياش عن راشد الصغاني وهو ضعيف في غير الشاميين. انظر مجمع الزوائد (٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧).
(٣) أخرجه الترمذي في الطب (٤/ ٤١٢ ح ٢٠٨٨)، وابن ماجة في الطب (٢/ ١١٤٩ ح ٣٤٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>