للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب الإسلام يَجبُّ ما قبله من الكفر

قال في الثوري:

٥١ - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى ثنا سفيان الثوري، عن منصور، والاعمش عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قال رجل: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال: "من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر" (١).

٥٢ - حدثنا أبو عمر بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا العباس بن الوليد بن صبح الدمشقي، ثنا مروان - يعثي ابن محمد الطاطري - ثنا مسلمة المعدل، عن عمير بن هانئ، عن أبي العذراء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أجلوا الله يغفر لكم" (٢).

قال مروان: معنى قول أجلوا الله يعني: أسلموا له.

[باب في الإخلاص]

٥٣ - حدثنا أبو إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق المعدل، ثنا أبو علي أحمد بن علي الأنصاري بنيسابور، ثنا أبو الصَّلْت عبد السلام بن صالح الهروي، ثنا علي بن موسى الرضي، حدثني أبي موسى بن جعفر، حدثني أبي جعفر بن محمد، حدثني أبي محمد بن علي، حدثني أبي علي بن الحُسين، حدثني أبي الحُسين بن علي، حدثني أبي علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "عن جبريل - عليه السلام - قال: قال الله - عز وجل -: إني أنا الله لا إله ألا أنا فاعبدوني، من جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالإخلاص دخل في حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي" (٣).


(١) أخرجه البخاري في الاستتابة (١٢/ ٢٧٧ ح ٦٩٢١)، ومسلم في الايمان (١/ ١١١ ح ١٩٠/ ١٢٠).
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٣٦ ح ٢١٧٩٢).
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ١٩٢)، وذكره الحافظ السيوطي. انظر/ الدر المنثور (٤/ ١٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>