للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب القدر]

[باب فيما فرغ منه]

٢٦٠٤ - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا عمر بن حفص السدوسى. ثنا عاصم بن علي، ثنا الليث بن سعد (ح).

وحدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا بكر بن نصر (ح).

وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثني قرة بن عبد الرحمن، قالوا: عن أبي قبيل، عن شفي الأصبحي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبيده كتابان - فقال: "أتدرون ما هذان الكتابان؟ " قالوا: لا، إلا أن تخبرنا يا رسول الله، فقال للأيمن: "هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على أخرهم فلا يزاد فيهم شيء ولا ينقص منهم أبدًا" وقال للذي في يساره: "هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، ثم أجمل على أخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدًا". فقال أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلأي شيء نعمل إن كان الأمر فد فرغ منه؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "سددوا وقاربوا، فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل، وأن صاحب النار يختم له بعمل أهل النار وإن عمل أى عمل" ثم قبض يديه فقال: "قد فرغ ربكم من العباد، وقال بيده اليمنى فريق في الجنة، وبيده اليسرى وفريق في السعير" (١).


(١) أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٦٧)، والترمذي في القدر (٢١٤١) وقال: هذا حديث حسن غريب.
وكذا رواه الإمام الطبري نن تفسيره (٢٥/ ٩)، والبغوي في تفسيره (٦/ ٩٨)، وابن المنذر، وابن أبي حاتم في تفسيرهما كما في الدر المنثور (٦/ ٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>