للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الأدعية والأذكار]

[باب فضل الذكر والذاكرين ومواطنهم]

٤٠٩٤ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا جرير، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسير نسير ونحن معه، إذ قال المهاجرون: لو نعلم أى المال خيرًا إذ أنزل في الذهب والفضة ما أنزل، فقال عمر: إن شئتم سألت لكم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقالوا: أجل، فانطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فاتبعته أوضع على قعود، فقال: يا رسول الله، إن المهاجرين لما نزل في الذهب والفضة ما نزل قالوا: لو علمنا الآن أي المال خير إذ أنزل في الذهب والفضة ما نزل فقال: "ليتخذ أحدكم لسانًا ذاكرًا، وقلبًا شاكرًا، وزوجة مؤمنة تعين أحدكم على إيمانه" (١).

رواه أبو الأحوص، وإسرائيل، عن منصور مثله. ورواه عمرو بن مرة، عن سالم.

٤٠٩٥ - حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وكيع، أنا عبد الله بن عمرو بن مرة، عن أبيه، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان، قال: لما نزل في الذهب والفضة ما نزل، قالوا: فأي المال نتخذ؟ قال عمر: أنا أعلم لكم، فأوضع على بعيره فأدركه وأنا على أثره، فقال: يا رسول الله، أي المال نتخذ؟ قال: "ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجة تعينه على الآخرة" (٢).

رواه الأعمش، عن سالم نحوه.


(١) أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٨٢)، والترمذي (٣٠٩٤)، وابن ماجة (١٨٥٦).
(٢) تقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>