للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: فعلتها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أنهى عنها، وذلك أن أحدكم يأتي من أفق من الآفاق شعثًا نصبًا معتمرًا في أشهر الحج، وإنما شعثه ونصبه وتلبيته في عمرته، ثم يقدم فيطوف بالبيت ويحل ويلبس ويتطيب وبقع على أهله إن كانوا معه، حتى إذا كان يوم التروية أهل بالحج وخرج إلى منى يلبي بحجة، لا شعث ولا نصب ولا تلبية إلا يومًا، والحج أفضل من العمرة ولو خلينا بينهم وبين هذا لعانقوهن تحت الأراك مع أن أهل البيت ليس لهم ضرع ولا زرع، وإنما ربيعهم فيمن يطرأ عليهم (١).

وقال في ترجمة عمران القصير:

١٦٥٣ - حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عمران القصير، ثنا أبو رجاء، عن عمران بن حصين، قال: نزلت آية المتعة في كتاب الله وعملنا بها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم ينزل أنه ينسخ آية المتعة، ولم ينه النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى مات (٢).

١٦٥٤ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا إسماعيل بن مسلم، عن محمد بن واسع، عن مطرف بن عبد الله، عن عمران بن حصين، قال: تمتعنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرتين فقال رجل برأيه ما شاء (٣).

[باب في القران]

قال في أحمد:

١٦٥٥ - حدثنا محمد، وأحمد، وسليمان، قالوا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن الحارث، ثنا عبد الله بن عامر الأسلمي، عن أيوب بن موسى، عن أيوب السختياني، عن ثابت، عن أنس، قال: أنا عند ناقة


(١) إسناده ضعيف، وذلك لانقطاعه بين سعيد، وعمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
(٢) أخرجه البخاري في التفسير (٨/ ٣٤ ح ٤٥١٨)، ومسلم في الحج (٢/ ٩٠٠ ح ١٧٢/ ١٢٢٦) وأحمد في المسند (٤/ ٥٣٢ ح ١٩٩٣٠).
(٣) أخرجه البخاري في الحج (٣/ ٥٠٤ ح ١٥٧١)، ومسلم في الحج (٢/ ٩٠٠ ح ١٧٠/ ١٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>