للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب فيما قسم من الرزق]

١٨٥٦ - حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إسحاق الأنماطي، ثنا أحمد بن سهل بن أيوب، ثنا خالد بن يزيد العمري، ثنا سفيان الثوري، وشريك بن عبد الله وسفيان بن عيينة، عن سليمان، عن خيثمة، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لا ترضين أحدًا بسخط اللهو ولا تحمَدَن أحدًا على فضل الله، ولا تذمن أحدًا على ما لم يؤتك الله، فإن رزق الله لا يسوقه إليك حِرصُ حريصٍ، ولا يردُّه عنك كراهيةُ كارِه، إن الله تعالى بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط" (١).

قلت: ورواه بإسناده ومتنه في الثوري.

١٨٥٧ - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن حفص، ثنا علي بن محمد بن مروان، ثنا أبي، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن من ضعف اليقين أن يرض الناس بسخط الله، وأن تحمدهم على رزق الله، وأن تذمهم على ما لم يؤتك الله، إن رزق الله لا يجره إليك حرص حريص، ولا يرده عنك كره كاره، إن الله تعالى جعل الروح والفرج في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط" (٢).

[باب إن الرزق ليطلب العبد]

١٨٥٨ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هشام بن خالد الأزرق، ثنا الوليد، ثنا ابن جرير، عن إسماعيل، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبُه أجلُه" (٣).


(١) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٢١٥ - ٢١٦ ح ١٠٥١٤)، وذكره الحافظ الهيثمي في المجمع (٤/ ٧٤) وقال: وفيه خالد بن يزيد العمري واتهم بالوضع.
(٢) قال أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٠٦): غريب من حديث عمرو تفرد به علي بن مروان عن أبيه.
(٣) أخرجه ابن حبان (١٠٨٧ - موارد)، والبزار (١٢٥٤ - كشف) من طريق هشام بن خالد به، وهذا إسناد ضعيف، الوليد هو ابن مسلم، مدلس، ويدلس تدليس التسوية، وقد خولف =

<<  <  ج: ص:  >  >>