للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطية، عن أبي سعيد، قال: عاد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مريضًا فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيف ظنك بربك؟! قال: يا رسول الله حسن الظن. قال: "فظن به ما شئت فإن الله عند ظن المؤمن به" (١).

٢٠٢ - حدثنا أبو علي محمد بن علي بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا ابن كاسب، ثنا سفيان بن عيينة، عن الأعمش، عن عبد الملك بن المحبر، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن" (٢).

وقال في الفضيل:

٢٠٣ - حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن سلم، ثنا فضيل، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاث يقول: "لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن بالله الظن" (٣).

[باب في النفاق وعلاماته]

٢٠٤ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، ثنا علي بن سليمان بن أبي الرقاع، ثنا أبو الفضل القرشي - من ولد عقبة بن أبي معيط - ثنا الأعمش، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يؤذن المؤذن ويقيم الصلاة قوم وما هم بمؤمنين" (٤).

وقال في شعبة:

٢٠٥ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة (ح).

وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إدريس بن جعفر، قالا: ثنا يزيد بن هارون،


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٥٣).
(٢) أخرجه مسلم في الجنة (٤/ ٢٢٠٥ ح ٨١/ ٢٨٧٧)، وأبو داود في الجنائز (٣/ ١٨٦ ح ٣١١٣)، وأحمد في المسند (٣/ ٣٦٠ ح ١٤١٣٣).
(٣) تقدم تخريجه.
(٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢٣) غريب من حديث الأعمش لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>