للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الخطاب، فسأل أبا الدراء عن ذلك فقال أبو الدرداء: اللهم غفرًا أو كل ما سمعنا منهم فأخذهم به، فانطلق عمر إلى الرجل الذى قال لأبي الدرداء ما قال، فقال: فأخذ عمر بثوبه وخنقه وقاده إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال الرجل: إنما كنا نخوض ونلعب، فأوحى الله تعالى إلى نبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: ٦٥] (١).

٢٤٧٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا} [التوبة: ٩٢]. قال: هو سالم بن عمير، أحد بني عمرو بن عوف بن ثعلبة بن زيد في آخرين (٢).

[سورة يونس]

٢٤٧١ - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا إبراهيم بن مَعْدان، وأحمد بن جعفر، قالا: ثنا محمد بن حميد، ثنا إبراهيم بن المختار، عن ابن جريج، عن عطاء الخراسانى، عن كعب بن عجرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: ٢٦] قال: "الحسنى: الجنة. والزيادة: النظر إلى وجه الله" (٣).


(١) انظر حية الأولياء (١/ ٢١٠ - ٢١١).
قلت: وفيه إسماعيل بن عياش. قال البخاري: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر. انظر/ تاريخ بغداد (٦/ ٢٢٧).
قلت: وشيخه هنا شامي ولكنه صدوق، فالإسناد حسن.
(٢) في إسناده ابن جريج مدلس وقد عنعنه، وأيضًا فيه مقاتل.
قال الحافظ في التقريب (١/ ٢١٠) في مقاتل: كذبوه وهجروه.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره (١١/ ٧٥).
وعزاه السيوطي في الدر المنثور (٣/ ٣٠٥) لابن مردويه، واللالكائي، والبيهقي في الرؤية.
وقال أبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٠٤): غرب من حديث عقبة وعطاء، لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>