للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجل - الغرباء" قيل: ومن الغرباء؟ قال: "الفرارون بدينهم يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسى ابن مريم عليه السلام" (١).

[باب فيمن أقبل على الخير ولم يشتغل بزوجة ولا ولد]

٢٧١١ - حدثنا أبو غانم سهل بن إسماعيل الفقيه الواسطي، ثنا عبد الله بن الحسن، ثنا إسحاق بن وهب العلاف، ثنا عبد الملك بن يزيد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أحب الله عبدا اقتناه لنفسه، ولم يشغله بزوجة ولا ولد" (٢).

[باب تعظيم قتل المسلم والإعانة عليه]

٢٧١٢ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا جدي أحمد بن أبي شعيب، ثنا حكيم بن نافع، عن خلف بن حوشب، عن الحكم بن عتيبة، عن سعيد بن المسيب، سمع عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وصلم - يقول: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله" (٣).

٢٧١٣ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا أبو مسهر، ثنا صدقة بن خالد، ثنا خالد بن دهقان، عن عبد الله بن أبي زكريا، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال المسلم معنقًا صالحًا ما لم يصب دمًا حرامًا فإذا أصاب دمًا حرامًا بلَّح" (٤).


(١) أخرجه أحمد في الزهد (ص ١٤٩).
(٢) تقدم تخريجه.
(٣) أخرجه ابن ماجة (٢٦٢٠)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٢٢)، وانظر الموضوعات لابن الجوزي (٣/ ١٠٣). قلت: وفي إسناده حكيم بن نافع، ضعيف الحديث.
(٤) أخرجه أبو داود في الفتن (٤٢٧٠)، والطبراني في الصغير (٢/ ١٢١)، والبخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٢٣١).
قوله: بلح: أعيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>