للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في الفزاري:

٩٨ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق الفزاري، عن يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة، قال: قال جرير: "بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على السمع والطاعة، والنصح لكل مسلم" (١). قال: فكان جرير إذا ابتاع من إنسان شيئًا قال: إن ما أخذنا منك أحب إلينا مما أعطيناك.

قال: يريد بذلك تمام البيع.

[باب في بيعة النساء]

٩٩ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، حدثني سليط بن أيوب عن الحكم بن سليم، عن أمه سلمى بنت قيس - وكانت إحدى نساء بني عدي بن النجار - قالت: جئت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعته في نسوة من الأنصار، فشرط علينا أن لا نشرك بالله شيئًا، ولا نسرق، ولا نزني ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيه في معروف. قال: "ولا تغششن أزواجكن". قالت: فبايعناه، ثم انصرفنا، فقلت لامرأة منهن: ارجعي فسلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما حرم علينا من مال أزواجنا، فسألته فقال: "تأخذ ماله فتحابي به غيره" (٢).

١٠٠ - حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثتا الحميدي، ثنا سفيان، قال: سمعت الزهري يقول: أخبرني أبو إدريس الخولاني، أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - في مجلس، فقال: لا تبايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا -


(١) تقدم تخريجه.
(٢) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٤١٠ ح ٢٧٢٠٠)، وذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى أبو يعلى والطبراني ورجاله ثقات. انظر/ مجمع الزوائد (٦/ ٤١).
وكذا أخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٢/ ٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>