للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٠ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد اللّه (ح).

وحدثنا فاروق بن عبد الكبير الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، قالا: ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد بن زيد، عن أبوب، عن حميد بن هلال، عن أنس بن مالك، قال: نعى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جعفرًا، وزيد بن حارثة، وعبد الله رواحة، نعاهم قبل أن يجئ خبرهم وعيناه تذرفان (١).

وقال في ابن مهدي:

٢٤٢١ - حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا عباس بن مجاشع، ثنا محمد بن عبد الرحمن، ثنا ورقاء، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ابن عمر، قال: كنا في جيش فلقينا العدو فحاص المسلمون حيصة فكنا فيمن انهزم، فقلنا: قد أدبرنا فرجعنا إلى المدينة، فقلنا: نتزود منها ونخرج، فقلنا: لو لقينا النبي - صلى الله عليه وسلم - فإن كانت لنا توبة تبنا، فانطلقنا إليه عند صلاة الفجر، فقلنا: نحن الفرارون، قال: "بل أنتم العكارون". قال: كذا وكذا، فأخبروه، فقال: "إنا فئة المسلمين" (٢).

[باب وفد ثقيف]

٢٤٢٢ - أخبرنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود الطيالسي ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي، ثنا عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا وقد ثقيف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكين قبته، فكان يأتينا بعد عشاء


(١) أخرجه البخاري (٤٢٦٢)، والنسائي (٤/ ٢٦)، والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٧٠).
قوله: وتذرفان: أي جرى دمعها.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٦٤٧)، والترمذي (١٧١٦)، والبيهقي (٩/ ٧٦ - ٧٧)، وكذا رواه البخاري في الأدب المفرد (٩٧٢)، من طرق عن يزيد بن أبي زياد به.
وقال الترمذي: حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث يزيد بن أبي زياد.
قلت: والإسناد ضعيف، ففد تفرد به يزيد، وهو ضعيف الحديث، ضعفه أحمد، وابن معين وأبو حاتم، وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>