للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم -: "أوحى الله الى موسى أن يا موسى بن عمران لولا من يشهد أن لا اله إلا الله لسلطت جهنم على أهل الدنيا، يا موسى لولا من يعبدني ما أمهلت من يعصيني طرفة عين، يا موسى إنه من آمن فهو كرم الخلق عليّ، يا موسى كلمة من العاق تزن رمال الدنيا. قال موسى: يا رب مُنَّ عليّ من العاق؛ قال: الذي قال لوالديه لا لبيك" (١).

[باب في حسن الظن بالله]

قال في ابن مهدي:

١٩٩ - حدثنا محمد بن المُظَفَّر، ثنا محمد بن محمد بن سليمان، ثنا بندار محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، وإن تقرب مني شبرًا تقربت منه ذراعًا، وإن تقرب مني ذراعًا تقربت منه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" (٢).

وقال في محمد بن المبارك:

٢٠٠ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا موسى بن عيسى، ثنا محمد بن المبارك، ثنا عمرو بن واقد، عن يونس بن ميسرة، قال: دخلنا على يزيد بن الأسود عائدين، فدخل عليه وائلة بن الأسقع، فلما نظر إليه مد يده، فأخذ يده فمسح بها وجهه وصدره لأنه بايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر" (٣).

وقال في مسعر:

٢٠١ - حدثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الكندي البغدادي، ثنا محمد بن جرير، ثنا أبو معمر صالح بن حرب، ثنا إسماعيل بن يحيى، ثنا مسعر، عن


(١) أخرجه أبو نعيم في الحية (٢/ ٣٤٣).
(٢) أخرجه البخاري في التوحيد (١٣/ ٣٩٥ ح ٧٤٠٥)، ومسلم في التوبة (٤/ ٢١٠٢ ح ١/ ٢٦٧٥).
(٣) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ١٣٢ ح ١٦٩٨١)، والدارمي في الرقاق (٢/ ٣٩٥ ح ٢٧٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>