للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فشكوت إليه تفلت القرآن ومشقته عليّ، فقال: "لا تحمل عليك ما لا تطيق، وعليك بالسجود". قال عميرة: فقدم أبو ريحانة عسقلان، وكان يكثر السجود (١).

١٠٦٦ - حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا خالد بن يزيد، عن يونس بن ميسرة بن حليس، عن أبي عبد الله الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من عبد يسجد لله سجدة، إلا كتب الله له بها حسنة ومحى عنه سيئة، ورفعه بها درجة، فاستكثروا من السجود" (٢).

وقال في ابن عيينة:

١٠٦٧ - حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، ثنا علي بن سعيد العسكري، ثنا عبد السلام بن عبد بن أبي فروة النصيبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن أنس قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني عملًا يدخلني الله به الجنة، قال: "فأعلمكها أحد؟ ". قال: لا. قال: "فأعني عليها بكثرة الركوع والسجود" (٣).

[باب فضل صلاة الليل على غيرها]

١٠٦٨ - حدثنا محمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا شعبة، عن زبيد، عن مرة قال عبد الله بن مسعود: فضل صلاة الليل على صلاة النهار، كفضل صدقة السر على صدقة العلانية (٤).


(١) ذكره الحافظ الهيثمي وعزاه إلى الطبراني في الكبير وقال: قال الذهبي: غير معتمد.
(٢) أخرجه ابن ماجة في الإقامة (١/ ٤٥٧ ح ١٤٢٤) قال في الزوائد: إسناد حديث عبادة ضعيف، لتدليس الوليد بن مسلم.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٧/ ٣١٤) وقال: غريب من حديث سفيان تفرد به عبد السلام.
(٤) أخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ١٧٩ ح ١٠٣٨٢)، وذكره الحافظ الهيثمي، وقال: رجاله ثقات. انظر/ مجمع الزوائد (٢/ ٢٥٤).
وقال الحافظ المنذري: إسناده حسن. انظر/ الترغيب والترهيب (١/ ٤٢٩ ح ٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>