للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في أبي بكر بن عياش:

٣٣٥٧ - حدثنا القاضي أبو أحمد - إملاء - ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلم ثنا الحسن بن رزيق الكوفي، ثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي والحسن والحسين يلعبان ويقعدان على ظهره، فأخذ المسلمون يميطونهما، فلما انصرف قال: "ذروهما، بأبي وأمي، من أحبني فليحب هذين" (١).

[باب في فضلهما وأمهما]

٣٣٥٨ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا الحسن بن عطية البزار، ثنا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: قالت لي أمي: متى عهدك بالنبي - صلى الله عليه وسلم؟ قلت: ما لي به عهد من كذا وكذا فنالت مني! فقلت لها: دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك. قال: فأتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء ثم انصرف وخرج من المسجد فسمعت بعرض عوض له في الطريق فتأخرت، ثم دنوت فسمع نقيضي من خلفه، فقال: "من هذا؟ " قلت: حذيفة، قال: "ما جاء بك يا حذيفة؟ " فأخبرته، فقال: "غفر الله لك ولأمك، يا حذيفة أما رأيت العارض الذي عرض لي؟ " قلت: بلى. قال: "ذلك ملك لم يهبط إلى الأرض قبل الساعة، فاستأذن الله في السلام على وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة" (٢).

٣٣٥٩ - حدثنا فاروق الخطابي، ثنا هشام بن علي السيرافي، ثنا عبد الحميد بن بحر أبو سعيد الكوفي، ثنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة" (٣).


(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٠٥) وقال: غريب من حديث عاصم، لم يروه إلا أبو بكر.
(٢) أخرجه الترمذي (٣٧٨١)، وأحمد (٥/ ٣٩١)، والحاكم (٣/ ٢٨١).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٩٥٩)، وفيه عبد الحميد وهو متهم بسرقة الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>