للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال في علي والحسن ابني صالح:

٣٠٩١ - حدثنا أبو بكر بن خلاد، وسعيد الناقد، قالا: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن حكيم، ثنا حميد بن عبد الرحمن، ثنا الحسن بن صالح، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، قال: رأيت الخاتم في ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل بيضة الحمامة (١).

وقال في ابن مهدي:

٣٠٩٢ - حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس، وأشجع الناس، وأجود الناس، وكان فزع بالمدينة، فخرج الناس قبل الصوت، فاستقبلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد سبقهم فاستبرأ الفزع على فرس لأبي طلحة عرى ما عليه سرج، في عنقه السيف، فقال: "لن تراعوا" وقال للفرس: "وجدناه بحرًا أو إنه لبحر" (٢).

قلت: رواه في ترجمة حماد بن زيد، فقال: حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا حماد بن زيد، فذكره نحوه.

[باب في طيب رائحة ريقه]

٣٠٩٣ - حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن حماد، ثنا هلال بن بشير، ثنا إسحاق بن إدريس الأحول، ثنا إبراهيم بن جعفر، عن محمود بن محمد بن مسلمة، أخبرني جعفر بن محمود، أن جدتة عميرة بنت مسعود حدثته، أنها دخلت هي وأخواتها - وهن خمس - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبايعنه ووجدنه يأكل قديدًا، فمضغ لهن قديدة وناولهن إياها، فاقتسمنها فمضغت كل واحدة منهن قطعة، قال: فلقين الله وما وجدن في أفواههن خلوفًا ولا اشتكين من أفواههن شيئًا (٣).


(١) أخرجه أحمد (٥/ ٩٠، ٩٨، ١٠٢)، ومسلم (٢٣٤٤)، والترمذي (٣٧٢٤).
(٢) أخرجه البخاري (٢٨٦٦، ٢٩٠٨)، ومسلم (٢٣٠٧/ ٤٨)، وأبو داود (٤٩٨٨).
(٣) أخرجه الطبراني في الكبير وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٨٣): وفيه إسحاق بن إدريس الأسوري وهو ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>