للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[باب في الرحم وصلتها]

٢٩٤٦ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو دادو (ح)

وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن المنهال، قالا: ثنا شعبة، حدثني محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن كعب، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الرحم شجنة من الرحمن تقول: يا رب إنى قد ظلمت، أسيء إليَّ، فيجيها وبها: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك" (١).

٢٩٤٧ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ومطلب بن شعيب، وسمعود بن محمد الرملي قالوا: ثنا عمران بن هارون الرملى، ثنا أبو خالد الأحمر، حدثني داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله ليعمر للقوم الديار ويثمر لهم الأموال، وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضًا لهم" قيل: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال: "بصلتهم أرحامهم" (٢).

وقال شعبة

٢٩٤٨ - حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود (ح)

وحدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا حجاج بن منهال (ح).

وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، ثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن كثير قالوا: ثنا شعبة، حدثني محمد بن عبد الجبار، سمعت محمد بن كعب القرظي، يحدث عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن للرحم لسانًا يوم القيامة تحت العرش تقول: يا رب قطعت، يا رب ظلمت، يا رب أسيء إليّ فيجيبها ربها: ألا ترضين أن أصل من وصلك، وأقطع من قطعك" (٣).


(١) أخرجه البخارى في الأدب المفرد (٥٤، ٥٥)، وابن حبان (٢٠٣٥)، والحاكم (٢/ ٣٠٢).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٨٦) والحاكم (٤/ ١٦١)، والبيهقي في الشعب (٧٩٦٧).
وقال الهثمي في المجمع (٨/ ١٥٥): رواه الطبراني وإسناده حسن.
(٣) انظر الدر المنثور (٦/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>