للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلى الله عليه وسلم - خباء على قبر، ولا يحسب أنه قبر، فإذا فيه بإنسان يقرأ سورة {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} حتى ختمها، فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، ضربت خبائي على قبر وأنا لا أحسب أنه قبر، فإذا إنسان يقرأ سورة تبارك حتى ختمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "هي المانعة، هي المنجية، تنجيه من عذاب القبر" (١).

قلت: وقد تقدم حديث من قرأ بها وقرأ سورة الم تنزيل السجدة في كل ليلة.

[سورة الحاقة]

قال في الثوري:

٢٥٣٠ - حدثنا محمد بن المظفر، ثنا محمد بن الحُسين بن حفص، ثنا أحمد بن عثمان الأودى، ثنا محمود بن ميمون البنا، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم: "ما أرسل على عاد من الريح إلا قدر خاتمي هذا" (٢).

٢٥٣١ - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابى، ثنا سفيان (ح).

وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سليمان بن المعافى بن سليمان، ثنا أبي، ثنا موسى بن أعين، عن سفيان، عن موسى بن المسيب، عن شهر، عن ابن عباس، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله تعالى من السماء كفًا من الماء إلَّا بمكيال، ولا سف الله كفًا من الريح إلا بوزن ومكيال إلا يوم نوح ويوم عاد، فأما يوم نوح فإن الماء طغى على خزانه بأمر الله فلم يكن لهم عليه من سبيل ثم قرأ {إِنَّا لَمَّا طَغَى


(١) أخرجه الترمذي في فضائل القرآن (٢٨٩٠)، والطبراني في الكبير (١٢/ ١٢٨٠١)، وابن مردويه وابن نصر كما في الدر المنثور (٦/ ٢٤٦)، وانظر المشكاة (ح ٢١٥٤).
وقال البيهقي: تفرد به يحيى عن عمرو بن مالك، وهو ضعيف.
(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٤٥٥)، من طريق سفيان به.
وأخرجه الحافظ أبو نعيم في الحلية (٧/ ١٣١) وقال: غريب من حديث الثوري، تفرد به محمود.

<<  <  ج: ص:  >  >>